وانك لعلى خلق عظيم

سئلت عآئشة ـ رضي آلله عنهآ ـ عن خُلق رسۋل آلله ـ صلـــﮯ آلله عليه ۋسلم ـ فقآلت: ( ڪآن خلقه آلقرآن ) .

ۋڪآن رسۋل آلله - صلـــﮯ آلله عليه ۋسلم - قپل أن يپعثه آلله پآلرسآلة في آلذرۋة آلعليآ من آلأخلآق آلحسنة، صدقآ ۋأمآنة، ۋڪرمآ ۋحلمآ، ۋشچآعة ۋعفة، ۋغير ذلڪ من آلصفآت آلتي يحظـــﮯ پآلإچلآل ۋآلإڪپآر مَنْ حصل علـــﮯ ۋآحدة منهآ، فضلآ عمن چُمعت له ۋتۋفَّرت فيه ، ۋصدق رسۋل آلله - صلـــﮯ آلله عليه ۋسلم - حيث قآل : ( إنمآ پعثت لأتمم مڪآرم آلأخلآق ) ( أحمد ) .
ۋمن ثم فقد صآنه آلله ـ سپحآنه ـ ۋحفظه من أدنـــﮯ ۋصف يعآپ صآحپه، ڪل ذلڪ حصل له من رپه فضلآً ۋمنّة، ۋقطعآً لألسنة أعدآئه آلذين يترپصۋن په، ۋيقفۋن في طريق دعۋته ..
فقد نشأ - صلـــﮯ آلله عليه ۋسلم - من أۋل أمره إلـــﮯ آخر لحظة من لحظآت حيآته ، متحليآً پڪل خلق ڪريم، مپتعدآً عن ڪل ۋصف ذميم، يُضرپ په آلمثل في ڪل خُلق فآضل ۋعظيم .
ۋپآلچملة فڪل خلق محمۋد يليق پآلإنسآن فله - صلـــﮯ آلله عليه ۋسلم - منه آلقسط آلأڪپر، ۋآلحظ آلأۋفر، ۋڪل ۋصف مذمۋم فهۋ أسلم آلنآس منه، ۋأپعدهم عنه، شهد له پذلڪ آلعدۋ ۋآلصديق .

آللُهم آهدنآ لآحسن آلآخلآق .. فإنه لآيهدي لآحسنهآ آلآ آنت